٢٨.١٢.٠٥

بيان صادر عن تجمّع شباب الجبل

عقد تجمع شباب الجبل إجتماعه الدوري، بتاريخ 29/09/2005 وأصدر البيان التالي:

يلفت التجمع إلى التطور الخطير الحاصل في سلسلة التفجيرات، بحيث أصبح يستهدف المناطق السكنية المسيحية، بعد أن كان هذا الارهاب موجها ً صوب المناطق الاقتصادية المسيحية، كما ان التفجير الجبان أصبح وقحا ً ليطال في وضح النهار، المواطنين العزّل الذين أصبحوا يدفعون ثمن المناحرات السياسية العقيمة، طالبين من الله أن يمد الضحايا وذويهم بالعون والتقوى، ليتخطّون محنتهم.

أما المزايدات الكلامية، عند أهل السياسة والمسؤولين، فهي تتكلم دائما ًعن الفتنة وكأنها ”سراب“، فأي فتنة أوضح من هذا الذي يحدث، وأي مخطط موجه ضد الشعب المسيحي، أكثر من الذي نشهده في هذه السلسلة.

فالعناية الالهية ولا شك، تقلل الأضرار البشرية، مقابل الأضرار المادية، ليبقى السؤال الأهم: إلى متى سنظل نستنكر في اليوم الأول، وننسى في الأيام التالية، بانتظار الخطوة الارهابية القادمة، وكأن لا حول لنا ولا قوة؟


تجمع شباب الجبل
29/09/2005



* "من اجل اسمك"

سلسلة جديدة من القمع والاضطهاد يتعرض لها المسيحيون في لبنان، اخر معقل حرية لهم في الشرق، مهد المسيحية، فالرب يسوع قال لنا " ستضطهدون من اجل اسمي".
لقد جرى امس توقيف اكثر من مئة شباب ينتمون الى التيارات المسيحية السيادية بشكل وحشي وتعسفي واقتيدوا الى اقبية الذل والعار التي لا تليق الا بسلطة همجية ارضاءً لرغبات اسيادها.
لن نرضى بأن نكون مكسر عصا لاحد
لن نقبل بأن نقتلع من هذه الارض خوفًا من اضطهاد او قمع
لن تعيدنا طوابير العسكر الى عصر الذمّية
يا ابناء لبنان الحر لقد تعودنا على هذه الممارسات، لا تخافوا لا تيأسوا الرب معنا.
ندعوكم الى المشاركة في الاضراب العام غدًا استنكارًا لافعالهم وممارساتهم...

ليعود لبنان حرًا سيدًا مستقلاً

تجمّع شباب الجبل
8/8/2001



" لا تغفر لهم يا أبتي"

ما جرى اليوم يمثل الحلقة الثانية في مسلسل القمع الذي ينفذ بحق المسيحيين الاحرار في لبنان والذي اعدته السلطة بكاملها.
هذه الصورة البشعة تمثل لبنانهم وليس لبناننا
لبناننا بلد الحرية والكرامة والاشعاع والحضارة
لبنانهم بلد القمع والارهاب والتخلف الغارق برمال الصحراء
فيا من صنفتم كمرجعيات لنا، ماذا تنتظرون بعد لتجاهروا بالحق
يا سيد بكركي يا من اعطي له مجد لبنان، شعب لبنان يناديك
200 موقوف ومعتقل من اخوتنا يناشدونك بأن تهز عصاك كي لا تذهب تضحياتهم هدرًا، امهاتهم يطلبون ان تُسقط القناع عن تجار الهيكل
نحن معك على الارض، كن معنا

تجمّع شباب الجبل
9/8/2001

يوم النصر

في هذا اليوم العظيم تنسحب اخر الجيوش العربية من هذه الارض الطيبة، بعد 1370 عامًا تقريبًا من الاحتلال والاضطهاد، لنقف وقفة اجلال واحترام ونوجه تحية اكبار للابطال الذين قاوموا هذه الغزوات منذ العام 635 ولغاية العام 2005 عام النصر، ونذكر من هؤلاء العظماء البطريرك يوحنا مارون وامراء المردة وملك المنيطرة والمقدمون، وصولاً الى طانيوس شاهين ويوسف بك كرم، الامير فخر الدين وبني معن والامير بشير الشهابي الكبير وبني شهاب والشنتيري وابو سمرا غانم، المطارنة طوبيا عون ومبارك وصولاً الى اميل اده، ، حميد فرنجية، بيار الجميل، كميل شمعون والرئيس بشير الجميل، داني شمعون، سعد حداد، عقل هاشم، كيروز بركات، وغيرهم كثر... ناضلوا ليبقى لبنان ويذهب الاحتلال.

خلال اربعة عشر قرنًا مرت على هذه الارض المقدسة امبراطوريات وامارات ودول ودويلات، من الخلفاء والاموين (635)، العباسيون (750)، الطولونيون (878)، القرامطة (901)، الاخشيديون (941)، الحمدانيون (944)، الفاطميون (969)، السلاجقة الاتراك (1076)، الزنكيون (1128)، الايوبيون (1189)، المماليك (1250)، المغوليون (1227)، الاتراك العثمانيون (1517)، محمد علي (1831)، وفي القرن العشرين اتى العروبيون والفلسطينيون وشرازم من دول الجوار وفي العام 1973 السوريون، كل هؤلاء الاقوام عاثوا في بلادي فسادًا وقاموا بابتداع احكام عرفية لا تمت الى الاخلاق بصلة وهي محجوجة من اوباش التتر الذين لهم الريادة في مثل هذه الافعال.

يا شعب بلادي هلل فرحًا ولتقرع الاجراس باندحار الاستعمار وثق باننا سنصمد في وجه اي احتلال ات الينا، لاننا متجذرون في هذه الارض وضنينون بكرامة ابنائها.



حراس ارض الرب
26/4/2005

١٩.١٢.٠٥

لن نعيش ذمّيين...


"وهناك مسيحيون، من الإنتفاعيين والمصلحيين والوصوليين،" ذميون" في تصرفاتهم، "ممالئون"، "مسايرون" يعملون " عفواً" بشروط الذمية، ويزايدون على المسلمين في مواقفهم وتطلعاتهم الوطنية – السياسية حتى ولو لم يكونوا مقتنعين بها، وقد استغل السائرين في الخط الاسلامي، اياً كانت نيات هؤلاء ودوافعهم الحقيقية، من يحسن تعميق الشق في الصف المسيحي، فوضعوا المسيحيين الإستقلاليين والرافضين الذمية في خانة الطائفيين والإنعزاليين والتقسيميين والمتصهينين، وصنفوا السائرين في الخط الآخر في باب الوطنية والتقدمية والانفتاح والاعتدال.
فهذا أسقف "وطني" بنظرهم، لانه لا يمل ليل نهار من الإفتخار بالإسلامية او بالعروبة وبالدعوة اليها. وذاك كاهن "منفتح" بنظرهم، لأنه أخذ على عاتقه "تبشير" الشباب المسيحي بالقومية العربية او القومية السورية. وأولئك سياسيون ورجال قلم ورجال سيف" معتدلون" بنظرهم، لأنهم "يسايرون" من أجل مصالحهم الخاصة، على حساب الاستقلال والسيادة وحقوق مواطنيهم المسيحيين.
إن كل تساهل وتخاذل امام الهجمة الذمية، اي شكل اتخذت واي لباس ارتدت، وكل مساومة على حقوق الانسان في المجتمع المسيحي وعلى حق الاستقلال للدولة اللبنانية، سترتد علينا ويلات تطعن وجودنا وكرامتنا وتفضي بنا مع الوقت إلى أذلاء يستعطون بعض الحرية فلا يحصلون عليه."

الذمية السياسية – الاستاذ انطوان نجم

نداء...


”ان اهم عنصر من عناصر انتصار الشر، هو عدم قيام الرجال الصالحين بأي عمل“



ادمون بيرك

١٧.١٢.٠٥

ما أشبه اليوم بالأمس!

بدون تعليق


"لا يمر يوم واحد إلا ويعلن عدد من المنظرين والتنظيمات والمجموعات والتكتلات إصراره على عروبة لبنان وعلى ضرورة تكريس هذه العروبة قوميًا وثقافيًا ولغويًا!" (1)



(1) البروفوسور وليد فارس – الفكر المسيحي اللبناني الديمقراطي في مواجهة الطروحات التعريب والتذويب – دار الشرق المسيحي 1980.

٦.١٢.٠٥

يعودون الى المسيحية...

اعتنقوا الاسلام أثناء المجازر التي اقترفها العثمانيون
أرمن تركيا يعودون إلى الديانة المسيحية بعد أن أخفوا أصولهم طوال عقود

اسطنبول – ا ف ب

عمد المتحدرون من الارمن الذين اعتنقوا الاسلام أثناء المجازر التي اقترفها العثمانيون، الى اخفاء اصولهم طوال عقود لاعتبارها عارًا، لكنهم يغتنمون اليوم انفتاحا معينا داخل المجتمع التركي للكشف عن هذه الاصول، فيما تشهد البطريركية الأرمنية باسطنبول عودة 20 شخصا في السنة الى اعتناق الديانة المسيحية، وهم في غالبيتهم "اشخاص عاشوا كمسلمين" ويريدون العودة الى ديانتهم الاصلية قبل وفاتهم، بحسب ما أفادت به لويز باكار، إحدى محاميات البطريركية.
وتقول باكار على سبيل المزاح "ان طلبتم رايي في الموضوع، اقول ان نصف الاتراك لهم اصول ارمنية" وذكرت روايات نقلها اليها اشخاص اعتنقوا الاسلام.
وكانت المحامية فتحية تشيتين اول من طرح المسالة علنا في كتاب بعنوان "جدتي" صدر اواخر 2004 وكشفت فيه عن اصل جدتها هيرانوش التي ولدت في قرية ارمنية في محافظة ايلازيغ شرق تركيا.
وتستند هذه السيرة الذاتية الى الشهادة التي ادلت بها المرأة المسنة في آخر عمرها، واستعادت فيها ما قاسته من احداث مؤلمة منذ عام 1915، من قتل الرجال في قريتها ونفي النساء مرورا بتبني عائلة تركية لها واعتناقها الاسلام.
وتم بيع 12 الف نسخة من هذا الكتاب وهو رقم مبيعات محترم جدا في تركيا بالنسبة لقصة حقيقية. وينتظر الكتاب حاليا صدور الطبعة السابعة منه.
وتقول المحامية ان "اهم ما في ذلك هو ان اشخاصا مثلي اتصلوا ليقولوا لي: انا ايضا "جدتي..." متحدثة عن "مئات" الشهادات التي وصلتها منذ صدور الكتاب والتي "حملت دائما ذكرى العذاب".
واضافت "آمل ان يكون كتابي فتح الطريق امام شهادات اخرى، (من قبل، كان الخوف سائدا والموضوع محظورا. كان الارمن اشرارا وكانت كلمة ارمني شتيمة... اما اليوم فنشهد عملية اعادة نظر كاملة"
وبعد صدور كتاب "جدتي" كشف العديد من الاشخصاص مثل الكاتب الصحافي بكير كوسكون، عن اصلهم الارمني او باشروا ابحاثا حول ماضي عائلاتهم الغامض.
وهكذا بدأت المخرجة السينمائية بيركي باس بابحاث حول جدتها في مدينة اوردو التي تطل على البحر الاسود. وتروي ان "العديد من سكان المدينة زودوني بمعلومات وهم اشخاص يتذكرون تماما جيرانهم السابقين" مضيفة ان "اتراك مدينة اورودو (شمال شرق) يتذكرون بحزن هذه المرحلة من (التعايش) كما لو انهم فقدوا امرا ما".
وهذه المراة التي لم تطلع على اصل جدتها الارمني الا في سن الرشد، اعتبرت ان الاتراك اليوم باتوا يتعاطون مع ماضيهم ب"ارتياح اكثر" معربة عن سرورها لوجود "روايات تاريخية متعددة وليس الرواية الرسمية السائدة فحسب".
وفي الاشهر الاخيرة، كثر النقاش في تركيا حول المجازر التي ارتكبت ضد الارمن في عهد السلطنة العثمانية (1915-1917) في حين تسعى تركيا الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
وقد بدات مفاوضات هذا الانضمام في الرابع من اكتوبر / تشرين الاول. ولم تغيرالحكومة بعد الموقف التركي الرسمي اذ ما زالت تعتبر ان الاحداث التي قضى خلالها 1,5مليون ارمني بحسب الرواية الارمنية و300 الف ارمني وكذلك 300 الف تركي بحسب رواية انقرة، ليست"مجزرة".لكنها شجعت باسم حرية التعبير على تنظيم اول ندوة جامعية نقدية حول الموضوع في سبتمبر / ايلول الماضي. وخلال هذه الندوة، شدد المحاضرون على ضرورة القيام بابحاث حول الارمن الذين اعتنقوا الاسلام للنجاة من المجازر - والذين يقدر عددهم بما بين 300 الف و200 الف شخص، لا سيما من الاطفال والفتيات الصغيرات والشابات، وفقا لبعض المحاضرين.