٥.٤.٠٦

من اقوال الصحف

لــــنـــتــحــــرّر!

أيها المحازبون الشرفاء، من أقصى لبنان الى أقصاه، أيّاً كنتم وحيثما أنتم، إخترنا أن نلتزم، كي لا نكون على هامش الحياة والتاريخ.لقد عشنا في همّ قضايا مجتمعاتنا، من أي زاوية نظرنا اليها، رافضين اللامبالاة، متحمّلين أعباء المسؤولية في الحرية، معتبرين أن من واجبنا أن نكون ذوي لون وطعم وأفق.وضعنا قدراتنا ودقائق عمرنا في خدمة تطلّع يرمي الى الخير العام، خير الانسان.ضحّينا بأموالنا وأرواحنا، حيث لزم الامر، بغية تحقيق أهدافنا وبناء مستقبل أولادنا وحفدائنا.تركنا لحظات الطيبة في عائلاتنا لنكرّسها لشعبنا.تنازلنا، بكل وعي وإرادة، عن ساعات الاسترخاء لنوظفها في بناء المستقبل وإعلاء مداميكه.فماذا حصدنا في المقابل؟سرقوا منّا زهرة شبابنا، وجعلونا نعتقد أننا مشاركون في صنع مصير، بينما كنّا في حقيقة الحال درجة من درجات سلّم تسلّقوه ليصلوا الى المراتب والنفوذ والمال. ثم "لبطوا" السلّم، فهوى بمن عليه الى الحضيض.ركلونا واستغبونا وداسوا رقابنا.امتصوا قدراتنا، وضحكوا في ذقوننا، وأبعدوا اللبنانيين عن الالتزام الحزبي النبيل، لا بل دفعوهم دفعاً الى ازدرائه والتنصّل منه، لما أظهره أولئك من قلّة وفاء مقرونة بقلّة حياء ومعجونة بكثير من الانانية، ورغم ان الحياة الحزبية أكثر من ضرورية لاستقامة الديموقراطية.هدفنا أن نكون طليعة المتحررين لنحرّر بالمثل الصالح والتضحية، فتحولنا عبيداً عند من استغلنا وأذلنا.فيا أيها المحازبون الشرفاء في كل مكان من لبنان، لنكفّ عن التصفيق الساذج وننتفض ونتحرّر من طغيان الفهارير!
* انطوان نجم
النهار 5/4/2006
* مؤلف كتاب: "رسالة الى المسيحيين" (1992) و "كي لا نسير وراء السراب" (2005)، عن آفاق مشرقية


*عقد تجمّع شباب الجبل اجتماعه الدوري واصدر بيانًا جاء فيه:


بعد التقدم من عائلة الدكتور نعيم وذويه باصدق التعازي على مصابهم الاليم، نتوجه الى اهلنا في الجبل ابناء قضائي بعبدا عاليه لمناسبة هذا
الاستحقاق الانتخابي طالبين منهم وقفة مدوية وقرارًا واضحًا وحرًا وعقلانيًا ومصيريًا نناشدكم فيه البقاء على وحدتكم وتماسككم لنعلن واياكم ثوابتنا التالية:
لا لتسمية نوابنا المسيحيين من قبل غير المسيحيين
لا لفرض نائب علينا من قبل ابناء من غير مناطق اكانوا من الشمال او الجنوب او بيروت...
لا نريد نوابًا موظفين، وجواري عند اسيادهم تجار الرقيق
لا نريد المقعد هبة او منة من ولي امر مزعوم
لا نريد ان يعين نوابنا كما ايام الاحتلال السوري من قبل والي المنطقة المعين من المحتل
لا نريد ان نسلم رقابنا لمن سبق ان قطعوها يوم تحكموا بها
لا نقبل ان تحجز المقاعد النيابية لصالح جهة او عائلة فالملك للديمقراطية وليس للمصالح والمكاسب
لا نريد نائبًا اشترى مقعده بالتزلف وببضعت الاف من الدولارات حاجزًا لنفسه في لائحة بيك او شيخ يكون سيده في البرلمان


* الديار 29/1/2006


*تصورات شبابية
شبان من طوائف مختلفة يتفقون على "لبنان وطن نهائي"


بعد اشهر على المطالبة بالحقيقة، ظهر اليوم مطلب جديد تحت عنوان: "تعالوا نتحاور".
فقد اتفق ثلاثة زملاء من ثلاث طوائف لبنانية على إعادة مد جسور الحوار بينهم.والحوار يعني أولا أن يعترف كل واحد منا بوجود الأخر، بقبول الأخر، وبالاستعداد لسماع وجهة نظره. تعالوا ننطلق من التاريخ لنتعايش في المستقبل.

الشاب الأول
الشاب الدرزي تكلم أولا عارضاً أفكاره:فقال: "أتينا إلى هذه الأرض في القرن الحادي عشر. أجدادي الأمراء هم الارسلانيون والعسافيون والشهابيون والمعنيون. حكموا وسكنوا الجبل في الشوف وقسماً من البقاع. تعايشوا حيناً مع المسجيين وتقاتلوا أحيانا أخرى. بقينا في الجبل ونعيش فيه مع الأقلية المتبقية بعد التهجير الأخير. إني اعترف بوجود اتنيات وثقافات مختلفة، لكني أطالب بالمساواة فلا يكون لأحد امتياز على الأخر.
أضاف: "أريد أن تعود الحياة إلى القرى المهجرة، لتعود ميزة الجبل والتعايش والكرم والخيرات. اطمح إلى وجود جامعات ومستشفيات وشركات ومصانع، توفر فرص العمل.
أود أن نعيش في بلد مستقل بأمان وبحبوحة.


الشاب الثاني
من جهته قال الشاب المسلم "في القرن السابع، جئنا إلى هذه البلاد مع الفتح العربي، أتينا قبائل وإفرادا. نشرنا الحضارة والثقافة العربية، واستوطنا هذه الأرض بالقوة حينا وبالعمل أحيانا. بنينا واستملكنا وبقينا.
اشعر بالانتماء القومي إلى كل بلد عربي. والتعريب مهمة شرعية وطبيعية في ديني،
لكني لم اعد أؤمن بالاستعمار بل بالديمقراطية والعدالة. اعترف بوجود شعب أخر في وطني، فنحن شعب عربي مسلم وشريكنا شعب مسيحي أرامي مشرقي. اعرف انه يوجد انقسام عميق في النظرة إلى الوطن وأتمنى أن تتوحد هذه النظرة ويتوحد الشعور الوطني.
وختم: "لا أريد أن أهاجر فأجدادي لبنانيون وأنا لا اعرف وطناً أخر. هدفي ان اعمل وأنجب وأعيش بسلام في لبنان.

الشاب الثالث
وأشار الشاب المسيحي إلى "أن جذوري في هذه الأرض تعود إلى ألاف الأعوام.
ارض لبنان ارض امورية، كنعانية، آرامية، سريانية مسيحية. مرت عليها جيوش وممالك أجنبية ورحلت. أتت القبائل العربية الإسلامية على مراحل عدة، فاستوطنت وفرضت اللغة العربية. كان الوجود المسيحي حرّ ولمدة 700 سنة (من القرن السابع إلى الثالث عشر) في دولة المردة الجراجمة. وعلى مرّ القرون اضطهدنا وناضلنا وحافظنا على هويتنا المسيحية.
وتابع: "أريد أن أعيش اليوم مطمئناً على مصيري ومصير أولادي وأحفادي. لقد شبعنا تهجيراً وهجرة وظلماً. يحق لنا بحياة مستقرة وضمانات ثابتة في الوطن التعددي.

كان لا بد من معاودة الحوار، لان الواقع التاريخي افرز التعددية التي تشكل صيغة فريدة تسمح بالتعايش.
اعترف الشباب بالمعوقات التي تمنع الاستقرار، فيما المشكلات القديمة لا تزال تتجدد رغم كل ما حصل وهي تتلخص في ثلاث:
- المشكلة التاريخية تتمثل في النعرات الطائفية والحروب ومحاولة محو الأخر، إضافة إلى الهيمنة.
- المشكلة السياسية التي أنتجت سياسيين يجيدون المراوغة ولم يعملوا يوماً لاستئصال ورم الانقسام.لم يبنوا وطناً بل تزعموا طوائفهم لمآرب شخصية.
- المشكلة الثقافية حيث لم يتوافر لدى الأجيال احترام تعدد القوميات واللغات واختلاف التراث كما في البلدان المتحضرة.
وأخيرا، اتفق الشباب على متابعة الحوار حتى يتم التوصل إلى صيغة حقيقة أبدية.
فالكل متفق على ان لبنان هو وطن نهائي لكل أبناءه يريدون العيش فيه بكرامة وسلام.
منذ عام طالب كل اللبنانيين بمعرفة الحقيقية، واليوم يطالبون بالحوار. وهذا دليل انفتاح، فعسى ألا تتوقف الطالب الموحدة، وان يتم التوصل إلى الصيغة المناسبة للعيش بحرية وأمان.

ساميا مشلب

* النهار - الصحافيون الشباب - الأربعاء 25 كانون الثاني 2006.

*منذ جبيل 1965 حتى بعبدا 2006: دلالات الفرعيات أكبر من مقعد
خمسة أسباب لخوض الحريري المعركة


"دعوا الموتى يدفنون موتاهم". كثيرون ممن واكبوا تشييع النائب الراحل ادمون نعيم يوم أمس، تذكروا لا شك هذا القول الانجيلي. لا لشدة ايمان المعنيين والمشيعين بالطبع، بل للسرعة والحدة التي فتحت بهما معركة الانتخابات الفرعية في دائرة عاليه ــ بعبدا، لملء المقعد الشاغر بوفاة نعيم. فما أظهرته المعلومات المتكشفة في اليومين الماضيين تظهر أن العماد ميشال عون كان ربما آخر المبادرين الى اعلان اهتمامه بالموضوع. ذلك أن مرجعاً حكومياً سابقاً ونائباً حالياً نقل أمس الأول عن الاعلامية مي شدياق من باريس، انها كانت تلقت قبل خمسة أيام على وفاة نعيم اتصالاً هاتفياً واحداً على الأقل، من رئيس حزب واحد على الأقل، يطلب منها تحضير أوراقها لتقديم ترشيحها خلفاً لنعيم الحي في حينه. والأمر نفسه كان موضع بحث مطول قبل أسابيع، يوم بحث الموضوع ضمن فريق الأكثرية النيابية في شكل مفصل، وانتهى الى الرأي بضرورة البحث عن مرشح يعيد ترميم "التحالف الرباعي" في هذه الدائرة بالذات. وكان هذا الاتفاق قد خطا خطواته الأولى، وتمثل في ايجاد الاسم المطلوب، وهو النائب السابق صلاح حنين، الذي كان قد خذله حلفاؤه قبل ستة أشهر فقط. وفيما كان حنين يقوم بسلسلة زيارات الى بعض الأقطاب المعنيين، كان أصحاب المشروع نفسه يحاولون تسويق صيغة تعاون مستقبلية بين حنين وكتلة نواب "القوات اللبنانية"، شبيهة بالصيغة القائمة منذ العام 2000 بين النائب الكتائبي انطوان غانم و"اللقاء الديمقراطي" الجنبلاطي. غير أن الانفجار الذي أعقب هذا البحث بين "حزب الله" وسيد المختارة، أطاح المشروع برمته.
ويشرح مواكبون للعمليات الانتخابية في لبنان، ان مسألة السرعة هذه، أو حتى المبادرات الاستباقية، ليست غريبة عن الانتخابات الفرعية تحديداً. ففي آب عام 2003، كان الأمر كذلك مع غياب النائب بيار حلو. وهو ما كان يتذكره دوماً النائب الشهيد جبران تويني، كيف فوتح بخلافة النائب الراحل ألبير مخيبر، أثناء التشييع وفي الكنيسة بالذات.
ويشرح المواكبون أنفسهم أن ثمة سمة ثانية تميز كل انتخابات فرعية في لبنان، ألا وهي دلالتها الى ما هو أبعد من النيابة. وهذه السمة باتت ثابتة منذ فرعية جبيل في العام 1965، يوم تواجه النائب الراحل ريمون اده مع النائبة السابقة نهاد سعيد، لملء مقعد زوجها المتوفي النائب انطوان سعيد. يومها في ظل تبدل موقف الرئيس شارل حلو، وبعد المسافة بينه وبين الفريق الشهابي الموروث في السلطة، نفذ اده وأسقطت سعيد، وأشرت معركة جبيل الى نهاية زمن "النهج" بعد ثلاثة أعوام في انتخابات 1968 الشهيرة.
على ضوء هذه التجربة وسواها الأقرب، يتطلع المواكبون الى فرعية عاليه ــ بعبدا المقبلة، ليسألوا عن دلالاتها المرتقبة، أبعد من المقعد النيابي. ولم يتأخر النائب سعد الحريري في اعطائهم الجواب، خصوصاً بعدما كشف عن قراره ترشيح شدياق، ومبادرته الى الاتصال بكل من وليد جنبلاط وسمير جعجع للاتفاق على ذلك رغم النفي اللاحق للخبر. هذا القرار بدأت ترجمته العملية على الأرض في الدائرة المعنية، بعدما ترددت معلومات عن اتصالات أجراها "وكلاء" صاحب الترشيح بعدد من المفاتيح والمخاتير و"صانعي الرأي" في المنطقة، عارضين عليهم كل "الامكانات" المطلوبة لانجاح الحملة.
ورأى المواكبون أنفسهم أن الحريري الشاب قد يكون في حاجة ماسة الى هذه المواجهة الشرسة على أرض مسيحية ــ مسيحية، بأصوات درزية ــ شيعية، وبكلفة حريرية قد تكون الأدنى. ذلك أن معركة كهذه يمكن أن تسدي الى النائب البيروتي سلسلة خدمات وايجابيات في توقيت بالغ الأهمية بالنسبة اليه. ومنها ما يلي:
1ــ تحويل الأنظار عن الحرج الذي أصيب به النائب الحريري على المستوى الشخصي، بعد اقراره اتفاق الرياض مع "حزب الله" وحركة "أمل" ثم التراجع عنه، ثم بعد سكوته عن اتفاق جدة السعودي ــ المصري ــ السوري، وتفرجه على حلفائه البيروتيين يقدمون على اسقاطه حيث أحجم هو لأسباب معروفة.
2 ــ تنفيس التوتر الحريري ــ الشيعي (للمصادفة سجلت يوم أمس حادثتان على هذا المحور، في الجامعة اللبنانية في الحدث وفي البقاع) وتحويل الأنظار الى المعركة الانتخابية.
3 ــ ابقاء سياسة اليد المحكمة على القسم الضروري من التمثيل النيابي المسيحي، ضماناً لنصاب الأكثرية الحريرية.
4 ــ تسجيل نصر نيابي ــ وان بأصوات مغايرة ــ في عقر دار رئاسة الجمهورية. مع ما يحمل ذلك من رمزية لا تجاه مصير رئيس الجمهورية الحالي، بل الأهم حيال هوية الرئيس العتيد، الذي لم تتوقف دوائر الحريري الشاب عن تقليب أسماء مرشحيه ومواصفاتهم وحسنات كل منهم وسلبياته.
5 ــ فتح معركة مطلوبة دولياً منه على مستوى التزاماته الأميركية والغربية، في شكل مصغر ومحدود، بين حدي برج البراجنة والغبيري, للايحاء على طريقة الحروب التنفيسية الصغيرة، بايفائه مقتضيات المواجهة مع محور دمشق ــ طهران، في شكل يرضي البعض هناك ولا يعرضه لأي مخاطر جدية هنا.
المواكبون أنفسهم لهذه الحركة يؤكدون ان الصيغة الوحيدة الممكنة لتجنب كل ما سبق، تكمن في امكان التوافق على مرشح مقبول من مختلف الأطراف. وكما في كل مرة تتجه الأنظار لتحقيق ذلك الى بكركي. غير أن زوار الصرح نقلوا عن سيده أجواء توحي بالعزوف عن لعب هذا الدور، لأسباب لا تحصى يختصرها مثل المؤمن ولدغة الجحور المتعددة والمتكررة. لذلك يكاد المواكبون أنفسهم يجزمون بأن المعركة واقعة، وأحد أطرافها بات معروفاً على الأقل، النائب سعد الحريري، فيما بقية العوامل لا تزال متغيرة، ومثلها النتيجة المرتقبة في 12 آذار المقبل.


جان عزيز
* البلد 26/1/2006

* على طريق الديار

سرقوا الشعارات الوطنية ويتاجرون فيها، ومن أفقر الناس يتحدث عن فقر الناس.‏
هجّروا الناس من بيوتهم وقبضوا ثمن عودتهم وحتى الآن لم يعد البعض منهم.‏
...
تاجروا بأموال الناس وأثروا على حسابهم، فسرقوا خزينة الدولة وعيّنوا ازلامهم في ‏الوزارات، واليوم يتاجرون بالناس ويجرّونهم تحت شعارات طائفية الى المجهول، وكل ذلك يدّعون ‏انه لمصلحة الوطن، فأي وطن نستبشر به خيراً بوجودهم؟

* الديار 16/1/2006


* وبعد القداس استقبل صفير المشاركين في الذبيحة الالهية، وأبرزهم على التوالي: ... وفد من جمعية ابناء عين ابل الخيرية الاجتماعية القى باسمهم مازن شعيا كلمة اشاد فيها بمواقف البطريرك الوطنية مطالبا "بأن يجتمع شمل الذين غيبوا قصرا عن بلدتهم عين ابل مع عائلاتهم في الاعياد المقبلة". وتمنى على صفير ان يتحقق مشروع بناء مساكن في البلدة، آملا رعاية البطريرك لتحقيق هذه الامنية.

* النهار 16/1/2006


* لو تجسد الغدر رجلاً لكان وليد جنبلاط


* البلد 15/1/2006

* الرهبان سيتقدمون بمذكرة...
علمت «الديار» من مصادر موثوق بها ان الرهبانيات المارونية ستتقدم برسالة الى البطريرك ‏الماروني قد يوقعها أكثر من الف راهب ماروني يطالبون فيها بمقاطعة لقاءات مع أي مسؤول ‏اجنبي يأتي الى لبنان ويقابل رئيس المجلس ورئيس الحكومة والبطريرك الماروني ويقاطع مقام ‏رئاسة الجمهورية التي يشغلها وفق الواقع الطائفي في لبنان رئيس من الطائفة المارونية.‏
كما سيطالب الرهبان القيادات المسيحية والمارونية خاصة بمقاطعة الشخصيات الاجنبية التي ‏تتجاهل مقام رئاسة الجمهورية.

* الديار 13/1/2006

* شباب الناعمة : لعدم الانجرار وراء جوقات مشبوهة

صدر امس بيان موقع باسم شباب الناعمة اعتبروا فيه ان ما حصل امس الاول من تعدي خطير ‏على اخوتنا اوصلهما الى شفير الاستشهاد، وشاهدنا ما شاهدناه من تصريحات من سياسيين (...) ‏معدة سلفا، ترافقها مجموعات مشبوهة وصلت الى بلدتنا بفانات صغيرة من خارج الناعمة ‏وبدأت بالهتاف والصراخ، صيحات معدة سابقا، وبدأت تقوم باعمال شغب محاولة جر ابناء ‏الناعمة الى حيث لا تحمد عقبا.‏
وطالب شباب الناعمة باصرار على ضرورة معالجة البؤر الامنية الخطيرة المنتشرة في الناعمة ‏والجوار، الضاحية الجنوبية، الشوف، بعلبك، وعلى امتداد الوطن.‏
كما طلب من اهل الناعمة عدم الانجرار وراء الجوقات المشبوهة الذين ينتظرون الدماء ‏لاقامة مهرجاناتهم السياسية.

* الديار 13/1/2006